أول قصة كتبها الإنسان ( ملحمة جلجامش )
جلجامش ملك بلاد "أورك" ( العراق حاليا ) كانت والدته ألهة ووالده بشرا فانيا.
تصارع جلجامش يوما مع رجل يدعى أنكيدو، الذي صنعته الألهة خصيصا ليكون ندا لجلجامش، و طلبا من الناس حينها .
و فيما بعد إنتصر جلجامش و أبى أن يقتله ليصبحاء صديقين مقربين، و يسافرا معا لغابة الأرز المحرمة على البشر وقامو بقتل حارس الغابة الذي منعهم من دخلولها.
غضبت الألهة وإجتمعت لتقرر معاقبة أحدهم، و إختارو أنكيدو لأنه بشر أما جلجامش فدم الألهة يجري في عروقه .
مرض أنكيدو و مات فأصاب جلجامش حزن شديد لموت صديقه العزيز و بدئ يفكر في مصيره هل هو خالد مثل باقي الألهة أم لا.
فيقرر إيجاد الإنسان الوحيد على الأرض الذي إستطاع بلوغ الخلود وهو رجل يدعى أوتنابشتم،
وبعد رحلة طويلة وجده و طلب منه أن يعلمه سر الحياة الأبدية و كيف يتجنب الموت، فحدث أوتنابشتم جلجامش قائلا: "لقد قررت الألهة في مامضى التخلص من البشر عن طريق طوفان أغرق العالم و أمره الإله الحاكم أن يبني قاربا عملاق يحمل فيه العائلات و زوجين من كل الحيوانات و النباتات، وبعدها ندمت الألهة على محاولتها القضاء على البشر" وقررت الألهة منح أوتنابشتم الخلود.
ثم حدثه عن العشبة السحرية التي تقع تحت البحر وهي نبتة الخلود، غاص جلجامش في أعماق البحر في أرض دلمون ( البحرين حاليا ) و حصل على النبتة التي ستعيد له شبابه.
و بينما هو عائد لمملكته في أورك قامت أفعة بسرقة العشبة و تناولتها، ليحزن جلجامش على سؤء حظه و يعود خالي اليدين و إنتهت الملحمة بموته وهو يعلم أن إسمه سيبقى خالدا.
هذه القصة هي أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ، كتبت على ألواح طينية بخط مسماري و يوجد منها أكثر من نسخة أقدمها تعود لبلاد (سومر) مابين النهرين الرافدين للحقبة البابلية .
المصدر
تصارع جلجامش يوما مع رجل يدعى أنكيدو، الذي صنعته الألهة خصيصا ليكون ندا لجلجامش، و طلبا من الناس حينها .
و فيما بعد إنتصر جلجامش و أبى أن يقتله ليصبحاء صديقين مقربين، و يسافرا معا لغابة الأرز المحرمة على البشر وقامو بقتل حارس الغابة الذي منعهم من دخلولها.
غضبت الألهة وإجتمعت لتقرر معاقبة أحدهم، و إختارو أنكيدو لأنه بشر أما جلجامش فدم الألهة يجري في عروقه .
مرض أنكيدو و مات فأصاب جلجامش حزن شديد لموت صديقه العزيز و بدئ يفكر في مصيره هل هو خالد مثل باقي الألهة أم لا.
فيقرر إيجاد الإنسان الوحيد على الأرض الذي إستطاع بلوغ الخلود وهو رجل يدعى أوتنابشتم،
وبعد رحلة طويلة وجده و طلب منه أن يعلمه سر الحياة الأبدية و كيف يتجنب الموت، فحدث أوتنابشتم جلجامش قائلا: "لقد قررت الألهة في مامضى التخلص من البشر عن طريق طوفان أغرق العالم و أمره الإله الحاكم أن يبني قاربا عملاق يحمل فيه العائلات و زوجين من كل الحيوانات و النباتات، وبعدها ندمت الألهة على محاولتها القضاء على البشر" وقررت الألهة منح أوتنابشتم الخلود.
ثم حدثه عن العشبة السحرية التي تقع تحت البحر وهي نبتة الخلود، غاص جلجامش في أعماق البحر في أرض دلمون ( البحرين حاليا ) و حصل على النبتة التي ستعيد له شبابه.
و بينما هو عائد لمملكته في أورك قامت أفعة بسرقة العشبة و تناولتها، ليحزن جلجامش على سؤء حظه و يعود خالي اليدين و إنتهت الملحمة بموته وهو يعلم أن إسمه سيبقى خالدا.
هذه القصة هي أقدم الأعمال الأدبية في التاريخ، كتبت على ألواح طينية بخط مسماري و يوجد منها أكثر من نسخة أقدمها تعود لبلاد (سومر) مابين النهرين الرافدين للحقبة البابلية .
المصدر
ليست هناك تعليقات: