لماذا نخاف من الموت ؟

لماذا نخاف من الموت ؟




القلق الرئسي أو سيد المخاوف غالبا ما يكون الخوف من الموت أو من النهاية هو المسبب الأول لجميع الفروع الأخرى من المخاوف و الفوبيات الخاصة و المختلفة. 
في هذا المقال لن نطرح موضوع عقائدي لما بعد الموت و الحياة لكن سنتعرف على فكرة الموت و الخوف منه من وجهة نظر علمية و فلسفية .


أولا لماذا نخاف من الموت ؟ 

الغزالة تركض مسرعة لتنجو  من فتك الأسد الذي يهدد حياتها، غريرة البقاء تعمل لديها لكي تنجو
و يستمر وجودها .
و نحن أيضا نمتلك هذه الطاقة الوجودية إضافة إلى ذالك  نمتاز بعقل لندرك و نحلل الأمور . 

 و هكذا وقت الموت لم يحن بعد و مع ذالك نرتجف و نخشى حدوثه بمجرد التفكير في الأمر 

هنا يحدث إيقاض أو نشاط في الغريزة البقائية لدينا، بهذا نحن نخاف من الموت بسبب أفكارنا و خوفنا من المجهول وليس هذا فحسب بل أيضا بووجود حفظ الذات أو غريزة البقاء لدينا. 



كيف التخلص الخوف من الموت ؟
هنالك أدوية قد يزيل خوفنا من الموت لكن ليس هنالك دواء واحد يمنعنا من الموت هذه حقيقية و يجب أن نتقبلها كما هي فاذا كنت تخاف من الموت فهذا أمر طبيعي أما اذا كان خوفك مبالغ فيه و على شكل فوبيات تمنعك من عيش حياتك فهنا يجب أن تتغيير 
نظرتك له وللحياة ككل و تذكر جيدا أن هروبك من الفكرة سيجعلها تعلق داخل دماغك و كل ما يجب عليك فعله فقط تقبل الفكرة و تحليلها منطقيا و ستمضي مباشرة لوحدها . 


ماذا يحدث عند الموت ؟
علميا فالموت هو عبارة على توقف الوضائف البيولوجية للكائن الحي و تحول الجسم من طاقة الى طاقة أخرى مشكلا بذالك أعراض منها 
توقف نبضات القلب بذالك انهاء الوضائف البيولوجية الأخرى كالدماغ و الكبد...
زرقة الجسم بسبب الدم المصفي في الجزْء السفلي للجسد.
نزول في درجة الحرارة لتتطتابق مع درجة حرارة المحيط.
التحلل و التيبس و عندها يتحول الجسد الى جثة .

ومن أسبابه :
الشيخوخة الطبيعية أو البيولوجية
الأمراض
الأنتحار
 الجوع و الجفاف 
 الكوارث وغيرها...



لماذا نموت ؟
أما السؤال لماذا نموت فإجابته تكمن بالتساؤل لماذا ولدنا أصلا وهذا لغز لم نتمكن من فهمه بعد وعند الإجابة عليه نكون قد فتحنا باب للحقيقة المطلقة، أما الأن فليس هناك أي جواب علمي أو فلسفي مقنع لهذا التساؤل و كل الإجابات الشائعة غالبا تكون نسبية و راجعة إلى عقائد و قنعات الشخص . 



في الأخير خوفنا من الموت ليس له أي علاقة بخوفنا من العذاب أو المعتقدات و هو ناتج في المقام الأول على غريزة حياتنا ووجودنا ككل و لكل إنسان نظرته و رده فعله الشخصية لفكرة الموت . 

المصدر
المصدر .

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.