عادة قد تدمر حياتك
عادة قد تدمر حياتك و أسباب فشلك في أي شي
وضع البلد لا يشجع لذالك أنا فقير .
صديقتي السابقة هي سبب جميع معاناتي .
لو لا الأفكار السلبية لكانت حياتي أرقى .
الطقس سيء و هذا ليس بالوقت المناسب ...
لو كنت ترغب فعلا في تغيير حياتك وحل بعض المشاكلل التي تعيق تقدمك فيجب التوقف فورا من خلق الأعذار التي لن تفيدك بل على العكس ستجعل منك ضحية الضروف و النتيجة تخدير الواقع و الفشل الدائم .
إليك أربع قواعد قد تحررك هذه العادة المدمر :
الشجاعة :
طبعا أول نقطة و قبل إتخاذ أي قرار يجب أن تتحلى بالشجاعة فهذا من الركائز التي يجب الوقوف عليها في هذه الحياة .
السر الحقيقي للشجاعة .
الأعتراف :
بعد أن تستيقض بوعيك من السبات الذي كنت عليه و تخديرك لواقعك يجب أن تعترف لنفسك بأنك أنت المسؤؤل عن نتائجك و مسار حياتك يجب أن تعترف لنفسك بذالك .
التقبل :
كل ماحصل حصل أو ما يحدث في هذه الحياة سواء كنت مسؤؤل عليه أم لا يجب عليك تقبله كما هو . فأنت لست مسؤلا على دوران الأرض، أو على وجودك في الحياة، أو عائلتك.. هذه الأمور هي مقدرة و ما علينا سوى تقبلها أما مانسعى لتغييره فعلا فهو أنفسنا و ردة فعلنا .
تحمل المسؤلية :
بعد الأعتراف نبداء في التقبل وبعدها يأتي دورك في تحمل المسؤلية بنفسك و البحث عن حلول وعندها ستتوقف كل الأعذار و تترك دور الضحية الذي كان عائق مشل في حياتك.
أخيرا هكذا هي الحياة تحكمها قواعد و إلتزمات يجب أن تستيقض لكي تدركها و حينها يمكنك أن تغامر و نعيش و إن كنت غير ذالك فستتعب و تعاني كثيرا صدقني، و تأكد أن الأنسان مخيير وسط القدر وهو هنا للتخيير و ليس للإختيار .